وجهت النائبة نادية القنصوري، عن حزب العدالة والتنمية، سؤالًا كتابيًا إلى وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، تستنكر فيه ما اعتبرته “تضييقًا على المغربيات” داخل بعض المؤسسات السياحية، بسبب منعهن من ارتداء الحجاب أو لباس السباحة الشرعي “البوركيني”.
واعتبرت القنصوري أن هذه الممارسات تمثل مساسًا بكرامة المرأة المغربية، سواء كان اللباس اختيارًا شخصيًا أو بدافع ديني، مؤكدة أن ذلك يتعارض مع هوية المغرب الثقافية والدينية، ولا يخدم تشجيع السياحة الداخلية، خصوصًا في فصل الصيف الذي يشهد عودة مكثفة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
كما تساءلت عن الخطوات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان ولوج عادل وغير تمييزي للفضاءات السياحية، داعية إلى احترام التعددية وحماية الحريات الفردية بما يعزز ثقة المواطنين في القطاع.
وتزامن هذا الجدل مع تصاعد انتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المغاربة عن استيائهم من منع “البوركيني” في بعض المسابح والفنادق، وطالبوا بتدخل حكومي يكرّس مبدأ المساواة واحترام حرية المظهر داخل المرافق العامة.