تتجه أنظار عشاق كرة القدم، مساء اليوم السبت 26 يوليوز، إلى الملعب الأولمبي بالرباط، حيث تخوض لبؤات الأطلس مواجهة تاريخية في نهائي كأس أمم إفريقيا، بطموح انتزاع أول لقب قاري وكتابة إنجاز غير مسبوق في سجل الكرة النسوية المغربية.
وسيكون أمام النخبة الوطنية اختبار صعب أمام منتخب نيجيريا، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب، والذي يسعى للثأر من الهزيمة التي مُني بها أمام المغرب في نصف نهائي النسخة الماضية، وتعزيز سجله بلقب عاشر.
هذا، وأكد خورخي فيلدا رودريغيز، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات، أمس الجمعة في الندوة الصحفية، بالرباط، أن “لبؤات الأطلس” يدخلن نهائي كأس إفريقيا للأمم بكل ثقة وطموح لتحقيق اللقب القاري، حين يواجهن، المنتخب النيجيري على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، في مباراة تنطلق على الساعة التاسعة ليلاً.
وأوضح فيلدا، أن لاعبات المنتخب المغربي أظهرن روحاً عالية ورغبة قوية في التتويج، خاصة بعد تجاوز عقبة غانا في نصف النهائي، رغم أن المواجهة كانت صعبة وامتدت إلى الأشواط الإضافية.
حيث يأمل المنتخب الوطني في تحقيق لقبه الأول في البطولة القارية، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من التتويج في النسخة الماضية (2022)، قبل أن يسقط أمام جنوب إفريقيا بنتيجة (1-2) في نهائي أقيم أيضًا في المغرب.
ورغم الإخفاق السابق، شكّلت تلك التجربة محطة مهمة في مسار تطور كرة القدم النسائية في المملكة، وأكّدت أن “لبؤات الأطلس” أصبحن رقمًا صعبًا على الساحة القارية، بفضل العمل المتواصل على تطوير البنية التحتية والاهتمام بالمواهب المحلية والمحترفات.
في المقابل، تسعى نيجيريا إلى استعادة زعامة الكرة الإفريقية عبر لقب عاشر يُكرّس تفوقها التاريخي، إذ تُعد المنتخب الأكثر تتويجًا في تاريخ المسابقة.