EN FR
القائمة

المغرب يجدد بدكار التزامه الثابت بالحفاظ على الوضع القانوني والروحي لمدينة القدس

Author Avatar

Maroc 7

الخميس 10 يوليو 2025 - 14:38

جدد المغرب، أمس الأربعاء 09 يوليوز، بدكار، التزامه الثابت بالحفاظ على الوضع القانوني، والتاريخي والروحي لمدينة القدس الشريف.

فخلال مؤتمر دولي حول الوضع في مدينة القدس الفلسطينية، عقد بالعاصمة السنغالية، أكد سفير المغرب بالسنغال، الحسن الناصيري، أن “المملكة المغربية، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تظل ملتزمة بشكل راسخ بالحفاظ على الوضع القانوني، والتاريخي والروحي لمدينة القدس الشريف”.

حيث يأتي هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ومنظمة التعاون الإسلامي، في سياق المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في يونيو الماضي بنيويورك.

وذكر الدبلوماسي المغربي أن المغرب، منذ القمة التأسيسية لمنظمة التعاون الإسلامي عام 1969 بالرباط، جعل من قضية القدس محورا ثابتا في عمله الدبلوماسي والتضامني.

كما استعرض في هذا السياق، الأنشطة التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس لفائدة الشعب الفلسطيني، والدعم الملموس الذي تقدمه لفائدة سكان القدس في مجالات التعليم والصحة والإسكان والحفاظ على التراث والدعم الاجتماعي.

كما ذكر الناصري بإرسال المغرب لمساعدات غذائية ودعم الطبي لفائدة الشعب الفلسطيني، معربا عن أمله في أن يساهم هذا المؤتمر في تعزيز الوحدة والتضامن الفعال، وإحياء الأمل في إحلال سلام عادل ودائم في المنطقة.

من جهته، جدد وزير الداخلية والأمن العام السنغالي، جان باتيست تين، تمسك بلاده باحترام القانون الدولي، وتحقيق العدالة المنصفة، وصون الكرامة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.

كما ذكر بدعم السنغال لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقا لحل الدولتين، تعيشان جنبا إلى جنب، في سلام وأمن، وعاصمتها القدس.

ويهدف هذا المؤتمر، حسب المنظمين، إلى تعزيز التنسيق بين اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ومنظمة التعاون الإسلامي، مع منح صوت لغرب إفريقيا والقارة الإفريقية في مواجهة التحديات التي يفرضها الوضع في القدس.

أضف تعليقك

الأحرف المتبقية - 1000/1000

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية ، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم .