EN FR
القائمة

بونو يحظى بإشادة واسعة من صحيفة ماركا بعد تصدياته الحاسمة

Author Avatar

Maroc 7

الجمعة 20 يونيو 2025 - 08:35

مرةً أخرى، يثبت ياسين بونو مكانته كأحد أبرز حراس المرمى في العالم، خاصة عندما يتعلق الأمر بركلات الجزاء، وذلك ما أكدته صحيفة “ماركا” الإسبانية من خلال التقرير المطول الذي نشرته والذي تشيد فيه بقدرات الحارس المغربي، معتبرة إياه من أفضل المتخصصين في هذا الجانب، إلى جانب الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز.

حيث أكدت الصحيفة أن بونو، ورغم أنه لا يحظى بنفس التغطية الإعلامية التي ترافق أسماء لامعة في أوروبا، إلا أن أداءه على أرضية الملعب لا يقل تألقًا. ففي بطولة كأس العالم للأندية، لعب دور المنقذ لفريقه الهلال السعودي عندما تصدى ببراعة لركلة جزاء حاسمة من فالفيردي في الوقت بدل الضائع، ليحافظ على نتيجة التعادل (1-1) أمام ريال مدريد.

كما عادت “ماركا” بالذاكرة إلى كأس العالم 2022 في قطر، حيث لعب بونو دورًا بطوليًا في مواجهة المغرب أمام إسبانيا في دور الـ16، بتصديه لركلتين ترجيحيتين كانتا مفتاح العبور إلى ربع النهائي.

هذا، وأشارت الصحيفة في المقال الذي نشرته أن ما يميز بونو ليس فقط تصدياته الحاسمة، بل أيضًا قراءته الدقيقة للاعبين، وهو ما أكده المدرب الإسباني لويس إنريكي، عندما قال بعد الإقصاء أمام المغرب إن بونو نجح في توقع اتجاه الكرة في معظم ركلات الجزاء، وهو ما يدل على ذكاء ووعي كبيرين داخل منطقة الجزاء.

وذكرت الصحيفة أيضا باهتمام ريال مدريد باللاعب في صيف عام 2023، في وقت إصابة تيبو كورتوا، وبحسب الصحيفة، فإن النادي الملكي اعتبر ياسين بونو الخيار الأول لتعزيز مركز حراسة المرمى، غير أن احتمال غيابه خلال فترة كأس الأمم الإفريقية شكل عائقا حال دون إتمام الصفقة.

 

وأوردت الصحيفة كذلك أن الحارس المغربي، اللاعب السابق لنادي إشبيلية، عبر عن حلمه بارتداء ألوان نادي ريفر بليت الأرجنتيني يوما ما، الفريق الذي قال إنه يرتبط به بـ”رابط عائلي قوي”.

 

وخلصت “ماركا” إلى القول إن ياسين بونو، البالغ من العمر 33 عاما، تألق بشكل لافت على الساحة الدولية، لاسيما من خلال دوره الرئيسي في الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي ببلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر.

أضف تعليقك

الأحرف المتبقية - 1000/1000

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية ، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم .