عرف شارع مولاي رشيد في طنجة، أمس الاثنين 16 يونيو ، حملة ميدانية مكثفة قادتها السلطات المحلية والأمنية لمعالجة الفوضى الناتجة عن التوقف غير القانوني للشاحنات والمقطورات.
حيث تمت هذه العملية تحت إشراف رئيس الملحقة الإدارية السابعة بمسنانة، ورئيس الدائرة الأمنية 11، وبحضور باشا دائرة بوخالف، إلى جانب عناصر من شرطة المرور والقوات المساعدة وأعوان السلطة بالمقاطعة السابعة.
وتركزت الحملة على تحرير الفضاء العمومي من المركبات المتوقفة بشكل عشوائي، لا سيما على مستوى محيط محطة الوقود “طوطال”، حيث اعتاد بعض سائقي الشاحنات ترك مركباتهم لساعات طويلة على جانبي الطريق رغم وجود لافتات تحظر التوقف. ويُعد هذا السلوك مخالفاً للقانون، كما يشكل خطراً على السلامة المرورية ويُعطّل جهود التهيئة الحضرية الجارية في الشارع.
هذا، وأكدت مصادر محلية أن هذه الحملات ستستمر بشكل يومي لضمان احترام القانون، والحفاظ على المظهر العام للشارع الذي يخضع لأعمال تأهيل تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة وتحسين بنيتها التحتية، استعداداً لاستضافة أحداث كبرى تليق بمكانة طنجة كبوابة للمغرب نحو أوروبا.