أعرب مسؤولون أفارقة، أمس الاثنين 09 يونيو، على هامش قمة “إفريقيا من أجل المحيط”، عن إمتنانهم لإلتزام جلالة الملك محمد السادس من أجل حماية المحيطات، وبالدور الريادي للمغرب في هذا المجال.
جاء ذلك بمناسبة قمة “إفريقيا من أجل المحيط”، التي ترأستها الأميرة للا حسناء، ممثِلة لجلالة الملك محمد السادس، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي تتواصل أشغاله بمدينة نيس إلى غاية 13 يونيو.
وقالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة وحوض الكونغو بجمهورية الكونغو، أرليت سودان نوناو، في تصريح لها على هامش قمة “إفريقيا من أجل المحيط”، التي ترأسها المغرب وفرنسا بشكل مشترك، إن “الرسالة الملكية ذكرتنا بالحاجة الملحة للعمل بشكل جماعي والتحدث بصوت واحد”.
حيث أكدت سودان نوناو في هذا السياق على “الدور الريادي للمغرب، الذي بعد أن حمل على عاتقه قضايا النظم الإيكولوجية الأرضية والاقتصاد الأخضر، يقودنا اليوم صوب رهانات الاقتصاد الأزرق والحفاظ على النظم الإيكولوجية البحرية”. مضيفة أن الرسالة الملكية “جاءت في الوقت المناسب لتذكرنا بضرورة أن نمضي قدما معا، والتحدث بصوت واحد، والتحرك الآن”.
من جانبه أشاد وزير البيئة الإيفواري، جاك أساهوري كونان، بجميع المبادرات التي أطلقها المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل الحفاظ على المحيطات وتعزيز التنمية المستدامة في إفريقيا. مسلطا الضوء في مداخلته على الدور الريادي للمغرب في النهوض باقتصاد أزرق شامل وقادر على الصمود، مشيرا إلى أنها “المرة الأولى التي تعبئ فيها القارة الإفريقية جهودها بشكل منسق لإسماع صوتها الأزرق بشأن القضايا البحرية والمحيطية”.
هذا، ونوّه وزير الشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية غينيا الاستوائية،سيميون أويو نو أنغي، أمس اليوم الإثنين 09 يونيو، بنيس، بـ”الدور الحاسم” للمغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس في حماية المحيط الإفريقي. معربا عن عن امتنان بلاده للمغرب ولجلالة الملك على هذه المبادرة لصالح القارة الإفريقية، “التي تقدم مثالا ملموسا للتعاون جنوب-جنوب”. شاكرا جلالة الملك على تنظيم هذه القمة ذات “الأهمية البالغة”.
كما أعرب نائب رئيس جمهورية ليبيريا، جيريميا كونغ، بدوره، أمس الاثنين، بنيس، عن “الامتنان العميق” من قبل بلاده لالتزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل حماية المحيطات. مضيفا أن رسالة جلالة الملك بمناسبة قمة “إفريقيا من أجل المحيط” تتضمن “كلمات ملهمة” و”نحن ممتنون للغاية لهذا الالتزام من طرف جلالة الملك من أجل حماية محيطاتنا”.
حيث أشاد كونغ “بالشراكة طويلة الأمد” التي تربط ليبيريا بالمملكة المغربية التي “تعمل منذ فترة طويلة إلى جانبنا من أجل التنمية المتبادلة لبلدينا”.
وانعقدت قمة “إفريقيا من أجل المحيط”، التي ترأستها الأميرة للا حسناء، ممثلة لجلالة الملك محمد السادس، إلى جانب رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي تتواصل أشغاله بمدينة نيس إلى غاية 13 يونيو. إذ تهدف هذه القمة إلى بلورة حلول ملموسة وإقليمية بشأن حكامة المحيط، والتدبير المستدام للثروات السمكية، وتعزيز الربط بين الدول الساحلية وتلك غير الساحلية، فضلا عن تمويل بنيات تحتية حديثة ومرنة، كفيلة بجعل المحيط محركا للتنمية المستدامة بإفريقيا.