طنجة – Maroc7
في ظل القرار الملكي بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى لعام 2025 بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار، برزت المُلحقة الإدارية 17 بطنجة، تحت قيادة القائد عبد المنعم الحمومي، كجهة فاعلة في ضمان تنفيذ القرار وحفظ النظام العام.
مع تزايد محاولات بعض المواطنين تجاوز القرار عبر عمليات ذبح غير مرخصة أو بيع للأضاحي استعدادا للعيد، تحركت المُلحقة الإدارية بحزم لمراقبة الأسواق ومنع أي انتهاكات. وقد اعتمدت على عناصر ميدانية نشطة لرصد التجاوزات، مع التركيز على التوعية بأهمية الالتزام بالقرار الذي يهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية على الأسر.
لم يقتصر دور القائد الحمومي والعناصر التي تشتغل تحت سلطته على الإجراءات الرقابية فقط، بل امتد إلى حوار مفتوح مع المواطنين لتوضيح حكمة القرار الملكي، مستذكرين سابقة إلغاء الذبح في عهد الملك الحسن الثاني أثناء فترات الجفاف. كما حرصت المُلحقة على تعزيز روح العيد عبر تشجيع الشعائر الأخرى كصلاة العيد وزيارة الأهل، مؤكدة أن روحانية المناسبة لا تقتصر على الذبح.
رغم الانقسام المجتمعي حول القرار، إلا أن جهود المُلحقة الإدارية 17 ساهمت في تقليل نسبة التجاوزات، مما يعكس فعالية التنسيق بين الأجهزة الأمنية والإدارية. هذا النموذج يُظهر كيف يمكن للعمل المؤسساتي المنضبط أن يحوّل قرارًا صعبًا إلى تجربة ناجحة، مع الحفاظ على هيبة الدولة واحترام القانون.
في الختام، تُثبت طنجة من جديد أن الانضباط الجماعي هو سبيل تحقيق المصلحة العامة، وأن القيادات المحلية كالقائد الحمومي قادرة على قيادة هذه المسيرة بكل حكمة وتفانٍ.