أصدرت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، بيان توضيحيّاً تنفي فيه المؤسسة بشكل قاطع ما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية بخصوص وجود “تلاعبات” أو “خروقات” في تفويت صفقة متعلقة بشراء الأدوية لفائدة المركز، لفائدة شركة مختصة في مجال التصبين.
حيث أوضح البلاغ أن الأمر يتعلق بسند طلب تمت برمجته استجابة لحاجيات مصلحة الإنعاش والمركب الجراحي، وذلك في إطار ضمان استمرارية الخدمات الصحية.
كما أشار ذات البلاغ أن الأمر يتعلق فقط بـ”سند طلب” تقدمت به المؤسسة لاقتناء أدوية من شركة معينة، وقد تم نشر هذا السند في البوابة الوطنية للصفقات العمومية. مضيفا أن اختيار الشركة تم دون معرفة مسبقة بتخصصها، نظراً لأن المشاركة الإلكترونية في مثل هذه السندات لا تُتيح التعرف على طبيعة النشاط التجاري للمشاركين، في إشارة إلى أن هذا ما أدى إلى الخطأ في التعامل مع شركة تحمل اسم “سونيبراف”، والتي تبيّن لاحقاً أنها لا تزاول نشاطاً صيدلانياً وإنما تشتغل في مجال آخر.
وأضاف البلاغ أن الصفقة تم إلغاؤها أصلاً بسبب تأخر الشركة في احترام آجال التسليم، مؤكداً في الوقت ذاته أن المستشفى لم يتسلم أي أدوية من هذه الشركة.