EN FR
القائمة

المغرب يتصدى لمحاولات تدخل الجزائر في شؤون القبائل التاريخية بالصحراء المغربية والعدالة تدخل على الخط

Author Avatar

Maroc 7

الأربعاء 9 أبريل 2025 - 11:09

تابعت وسائل الإعلام الوطنية طيلة الأسابيع الماضية، ما أصبحت تتعرض له إحدى قبائل الصحراء المغربية التاريخية من محاولات ممنهجة لخلق الفتنة وزعزعة السلم الإجتماعي لمكونات هذه القبائل الوحدوية، التي شكلت عبر التاريخ مواقف ومحطات هامة من تعلقها بأهداب العرش العلوي المجيد وتجندها الدائم لخدمة القضايا الكبرى والمصيرية للوطن وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة.

 

وكانت مجموعة من الحسابات بمواقع التواصل الإجتماعي (تيك توك-فايسبوك -تقنيات التراسل الفوري واتساب)، التي أشرفت عليها المخابرات الجزائرية حسب ما تتوفر عليه منصة MAROC 7 قد دعت إلى خطابات تحريضية وإنقلابات على الشرعية التاريخية للزعامات الوطنية لهذه القبائل.

الجدير بالذكر أن السلطات العمومية لجهة العيون الساقية الحمراء، كانت قد تصدت لمحاولات هؤلاء الأفراد والذين معظمهم عائدين إلى أرض الوطن من الأراضي الجزائرية في إطار مبادرة “الوطن غفور رحيم” لكن لا يزالون يخدمون أجندات سياسية أجنبية جزائرية حسب ذات المعطيات التي تتوفر عليها منصتنا.

 

كما تصدت السلطات الإقليمية بمدينة طانطان بدورها، لتجمعات مشبوهة وتحريضية لعائلات ذات أصول جزائرية، في تحدّ صارخ لتوجيهات السلطات العمومية حيث منعت هذه التجمعات القبلية ذات البعد السياسي والذي راهن أصحابها على الإساءة لأسر تاريخيّة وطنية بالمغرب في محاولات مغرظة لتزييف الحقائق وإبتزاز الدولة بغطاء مطالب إجتماعية.

وفي ظل هذه التطورات الخطيرة، وبعد رصد وتتبع لتحركات هؤلاء المندسين داخل التراب الوطني لزعزعة الإستقرار الإجتماعي، تمت إحالة مجموعة من الملفات على القضاء على سبيل تعميق الأبحاث وتقديم المشتبه فيهم إلى العدالة لتقول كلمتها.

هذا، وكان حساب يحمل إسم “الخابية ” على منصة “تيك توك” أطلعت عليه منصة MAROC 7، قد روج طيلة الأشهر الماضية لمحتويات رقمية تحريضية إستهدفت في البداية إحدى أكبر القبائل الصحراوية العريقة التي تشرف على الشأن السياسي وتدبير الشأن المحلي بالصحراء المغربية، لتليه بعد ذلك إحدى أهم القبائل والعائلات العلمية والدينية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

أضف تعليقك

الأحرف المتبقية - 1000/1000

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية ، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم .