أكدت مصادر من داخل الوكالة الحضرية لمراكش أنه في الوقت الذي أبان مستخدمو الوكالة الحضرية بالمدينة عن حسن النية واستئناف العمل يوم الجمعة 31 يناير 2025 على إثر توقيع المدير على صرف المنحة والذي كان نتيجة إتفاق مع المصالح المركزية للمالية، فوجؤوا بما سمي بتلكىء وتماطل الخازن المكلف بالأداء في التوقيع، مما تسبب في العودة إلى جو الاحتقان وفقدان الثقة. وهو الأمر الذي دفع إلى الوقفات الاحتجاجية من جديد.
وعبر المستخدمين بالوكالة الحضرية عن رفضهم لمثل السلوكات التي اعتبروها إهانة واحتقار الذي طال الشغيل وعزمهم التصدي لكل أشكال التماطل والتضييق على المكتسبات والحقوق حاضرا أو مستقبلا.
وتؤكد المصادر أن شغيلة الوكالة متمسكة بحقها في مواجهة كل تضييق أو تعسف يكون له رد فعل غير مناسب من أي طرف كان إزاء أشكالها النضالية الحضارية والمسؤولية.