أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بالنادي الملكي للزوارق بطنجة، عن الشروع في إدماج رياضة الشراع ضمن الأنشطة الرياضية في المؤسسات التعليمية، وذلك على خلفية توقيعه على اتفاقية تعاون مع رئيس الجامعة الملكية المغربية للشراع، وذلك بهدف النهوض بممارسة الرياضات البحرية في أوساط تلاميذ المؤسسات التعليمية.
حيث جرت مراسيم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون، على هامش فعاليات الأبواب المفتوحة التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للشراع، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تحت شعار “لنجعل آطفالنا سفراء للبحر” بفضاء ميناء “طنجة مارينا باي”.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من تصويت الاتحاد الدولي للزوارق الشراعية على استضافة المغرب لبطولة العالم لرياضة الشراع في يونيو 2026 بخليج طنجة.
وقال أحمد بناني زهوان، رئيس الجامعة، إن المبادرة تهدف إلى توسيع قاعدة ممارسي الرياضات البحرية بالمغرب، تحت الرعاية الملكية السامية، بغية اكتشاف مواهب جديدة وتطوير منتخبات وطنية مستقبلية.
هذا، وأوضح، أوضح عبد السلام ميلي، مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية، أن تلاميذ المرحلة الابتدائية شاركوا في فعاليات تضمنت شروحات نظرية وتجارب عملية للإبحار الشراعي، بهدف تشجيعهم على الاهتمام بهذه الرياضة.
وتشمل الاتفاقية الجديدة تكوين أطر مدرسية وأساتذة التربية البدنية في مجال الرياضات البحرية، إضافة إلى تنظيم بطولات وطنية وجهوية، وتأمين الدعم الفني واللوجستي اللازم.
كما تهدف الأنشطة المرتبطة بهذه الشراكة إلى ترسيخ قيم الانضباط والعمل الجماعي واحترام البيئة، مع السعي إلى إدراج الإبحار الشراعي ضمن الرياضات المدرسية في المستقبل.