أكدت الحكومة الإسبانية أمس الجمعة 03 يناير، أن فتح جمارك سبتة ومليلية مع المغرب، والذي تم الاتفاق عليه منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بعد اللقاء الذي جمع بين رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز والملك محمد السادس “قريب للغاية”.
حيث أفادت صحيفة “أتالايار” الاسبانية، أن المغرب وإسبانيا، بعد ثلاث سنوات من المفاوضات، يضعان اللمسات الأخيرة على اتفاقية تجارية تتيح مرور البضائع في كلا الاتجاهين عبر المعبرين الحدوديين، في مؤشر على التناغم الدبلوماسي بين البلدين.
وحسب صحيفة “إل باييس” فسيكون التبادل التجاري المرتقب “محدوداً للغاية، وخاضعاً لقيود”، على أن تمر في البداية شاحنة واحدة يومياً عبر كل نقطة جمركية في كل اتجاه.
حيث سيصدر المغرب كذلك منتجات مثل الفواكه والخضروات والأسماك نحو المدينتين، بينما ستقوم إسبانيا بتصدير منتجات النظافة والأجهزة المنزلية والإلكترونيات إلى الجانب المغربي.
هذا، وأشارت صحيفة “إلباييس” بدورها أن النظام الجمركي الجديد لن يقتصر على المنتجات المصنعة في سبتة ومليلية، بل سيشمل أيضاً المنتجات المصنعة في أي منطقة من إسبانيا، ما يفتح فرصاً جديدة للتجار ورجال الأعمال من كلا البلدين. أما فيما يخص المنتجات التي يمكن للمسافرين إدخالها، لا تزال الإجراءات غير واضحة.
كما تشير التقارير إلى أن السلطات المغربية حالياً تمنع إدخال أي منتجات تم شراؤها من الجانب الإسباني عبر الحدود.