تم، مساء أمس الاثنين 11 نونبر، خلال حفل بهيج بمطار الرباط-سلا، الكشف عن الحلة الجديدة لقميص المنتخب الوطني لكرة القدم.
ويجسد هذا الحدث، الذي يشكل محطة مهمة في إطار الاستعداد لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم (المغرب 2025)، التعاون الوثيق بين شركة “بوما” للأمتعة والمعدات الرياضية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وشركة الخطوط الملكية المغربية (لارام) و”بلانيت سبور”.
حيث أفاد بلاغ لجامعة الكرة عبر موقعها الرسمي على الإنترنيت، فالأقمصة الجديدة ترمي إلى الاحتفاء بكرة القدم المغربية التي تزخر بتراث ثقافي غني يجمع بين التكنولوجيا الحديثة ورموز التقاليد المغربية العريقة مما يجعل هذه الأقمصة ذات مستوى عال.
كما شدد البلاغ على أن الشركة اعتمدت خلال تصميم القميص الأول على أشكال هندسية تشمل زخرفة للزليج المغربي التقليدي تتخللها نجمة العلم المغربي التي تعبر عن رمز الوحدة والاستمرارية
وختم البلاغ: “فيما يتضمن تصميم القميص الثاني الطرز المغربي ورموز مجسدة في الألوان الخضراء والحمراء تفتخر من خلالها بالموروث الأمازيغي وحروف تيفيناغ في الواجهة الخلفية للأقمصة للتعبير عن الغنى الثقافي المغربي، إن هذه النسخة الجديدة لهذه الأقمصة تعبر عن الرصيد الفني والتكنولوجي المغربي مع مراعاة شروط الجودة”.
هذا، وقد صرّح “peter dangel” مدير لدى شركة للألسبة المكلفة بقميص “الأسود”: “كم نحن سعداء اليوم بهذه الفرصة الفريدة التي أتيحت لنا للمشاركة في ابتكار وإبداع الأقمصة المحلية والخارجية التي تجسد روح المغرب، وقد تمخضت تصاميم الأقمصة المغربية عن محادثات ونقاشات مستفيضة مع نخبة من أبناء هذا الوطن حول بعض التفاصيل الدقيقة التي تميز الثقافة المغربية، ونحن متحمسون للغاية عندما نرى كيف يمتد ذلك إلى اللاعبين والمشجعين، يأتي إطلاق هذه القمصان في الوقت المناسب لإذكاء روح الحماس قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب مما يسمح للمشجعين والرياضيين معا بارتداء هذه الأقمصة بكل فخر واعتزاز. تلك الأقمصة التي تروي تاريخ ومجد أمة”.
من جانبه قال عادل باري، مدير التسويق لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “صنعت الأقصمة الجديدة للمنتخبات الوطنية المغربية باستخدام أقمشة مريحة وعالية الأداء وتقنيات مبتكرة لتلبية متطلبات اللاعبين والطاقم الفني على حد سواء، وتصميم هذه الأقمصة لا يتقتصر على المظهر الجمالي فحسب بل يتعدى ذلك ليحكي لنا قصة المغرب من منظور معاصر ويسلط الضوء على اللعبة الوطنية والتنوع الذي تتميز به المملكة. نأمل أن تعزز هذه الأقمصة الشعور بالفخر والانتماء لدى جميع المغاربة، سواء في الداخل أو في الخارج، لأنها في النهاية مصممة للاحتفاء بكرة القدم المغربية.