انعقد أمس الخميس 26 شتنبر، بنيويورك، اجتماع حول الوضع العاجل في فنزويلا، نظمته الولايات المتحدة والأرجنتين، وذلك بمشاركة المغرب.
وفي مداخلة خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ضم المغرب صوته إلى الأصوات المنددة بعمليات تزوير الانتخابات في فنزويلا، داعيا إلى احترام إرادة الشعب الفنزويلي.
حيث ذكرت المملكة بأن الوضع في فنزويلا ليس بالجديد، بل يعود تاريخه إلى بضع سنوات، واضطر عدد كبير من المواطنين إلى مغادرة بلادهم إلى البلدان المجاورة.
وتم التنديد بهذا الوضع غير الطبيعي، في بلد يزخر بمؤهلات هامة.
وفي هذا السياق، دعا المغرب المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى هذه الحركة التي تهدف إلى إعادة إرساء الديمقراطية في فنزويلا.