أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الأحد 21 يوليوز، عزمه عدم خوض الانتخابات من أجل ولاية رئاسية ثانية، وتراجعه عن خوض السباق المقرر في نونبر، في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال بايدن، في بيان له أمس الأحد: “بينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي”.
حيث عبّر بايدن في تدوينة لاحقة عن دعمه لخوض نائب الرئيس كامالا هاريس للمنافسة في مواجهة ترامب، مضيفا: “زملائي الديمقراطيين، لقد قررت عدم قبول الترشيح وأن أركز كل طاقاتي على واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي، كان قراري الأول كمرشح الحزب لعام 2020 هو اختيار كامالا هاريس نائب للرئيس، وكان هذا أفضل قرار اتخذته”.
وتابع: “أود اليوم أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام. أيها الديمقراطيون – حان الوقت للعمل معًا وهزيمة ترامب. هيا بنا نقوم بذلك”.
هذا، ويأتي إعلان بايدن المفاجىء بعد حملة ضغط دامت لأسابيع من قبل القادة الديمقراطيين والمنظمين والمانحين الذين دعوا علانية إلى انسحاب بايدن.
وساهم أداءه الكارثي في المناظرة الرئاسية لشبكة CNN، أمام ترامب، الشهر الماضي، في ظهوره بشكل غير متكافئ، مثيرًا مخاوف الناخبين، لاسيما بشأن تقدمه في السن (81 عامًا).