نظّم أمس الاثنين 03 يونيو، عدد كبير من سائقي سيارات الأجرة من الصنف الأول بطنجة، أمام مطار ابن بطوطة الدولي، وقفة احتجاجية على إطلاق خطّ حافلات يربط بين المطار ووسط المدينة.
حيث اعتبر عدد من سائقي سيارات الأجرة المحتجين قرار إطلاق خط الحافلات الجديد “قطعا لأرزاقهم”، مستنكرين عدم إشراكهم في هذا القرار، الذي من شأنه أن يحدّ من عدد زبنائهم وإقبال المسافرين على سيارات الأجرة لنقلهم من المطار، بعدما لم يكن لهم خيار في ذلك سابقا.
وعلى غرار مراكش وأكادير، كانت مؤسسة التعاون بين الجماعات البوغاز، باعتبارها السلطة المفوضة لقطاع النقل الحضري بواسطة الحافلات، وبتعاون مع الشركة المفوض إليها تدبير هذا المرفق “ألزا طنجة”، وتحت إشراف السلطة الولائية، قد أطلقت خطّ حافلات جديد يرتقب أن يربط بين مطار طنجة ابن بطوطة ومحطة القطار، بعدما ظل النقل بين المطار ووسط المدينة بطنجة محتكرا لمدة طويلة لسيارات الأجرة من الصنف الأول.
هذا، وستربط الحافلات مطار طنجة ابن بطوطة بمحطة القطار طنجة ذهابا وإيابا؛ إبتداءاً من تاريخ 5 يونيو 2024، وفق تسعيرة محددة في 40 درهم، كما سيستفيد مستعملو هذا الخط الجديد للنقل من رحلات سلسة وسريعة، تستغرق حوالي 40 دقيقة مع انطلاق مبرمج على رأس كل ساعة.
وتجدر الإشارة إلى أن التنقل بين مطار طنجة ووسط المدينة ظل لوقت طويل حكرا على سيارات الأجرة من الصنف الثاني، التي لا يسمح أصحابها حتى لسيارات الأجرة الصغيرة بإقلال الركاب بمحيط المطار، كما يطلب أصحابها تسعيرات باهظة تفوق أسعار رحلات جوية داخلية وحتى دولية.