انسحب أمس الأحد 07 أبريل، نادي فنربهتشه بعد ثلاث دقائق من انطلاقة مباراته على لقب كأس السوبر التركية في كرة القدم أمام غريمه التقليدي غلطة سراي، احتجاجاً على الظلم المزعوم ضده.
حضر فنربهتشه إلى المباراة بفريقه لما دون 19 عاما، وانتزع غلطة سراي التقدم بهدف للأرجنتيني ماورو إيكاري بعد مرور أقل من دقيقة من عمر المباراة قبل أن يغادر الفريق المباراة، علماً بأن وسائل إعلام محلية كان قد كشفت مسبقا عن تخطيط فنربهتشه للانسحاب من المباراة بعد انطلاقها.
وقال علي كوك، رئيس فنربهتشه، في مؤتمر صحافي قبل المباراة التي أقيمت في مدينة سانليورفا التي ضربها زلزال مدمّر عام 2023 “حان الوقت لإعادة ضبط كرة القدم التركية”.
هذا، وكان من المخطط أن تقدم مداخيل المباراة كتبرعات لضحايا الزلزال الذي اودى بحياة 53500 شخصًا في تركيا.
وطلب النادي تأجيل اللقاء بسبب خوضه ربع نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” الخميس ضد أولمبياكوس اليوناني. كما طالب أيضًا بتعيين حكم أجنبي لإدارة المباراة بحجة المعاملة غير المنصفة من قبل الحكام الأتراك ضده. لكنّ الاتحاد المحلي للعبة الذي أوقف الأربعاء اثنين من لاعبي فنربهتشه لمباراة واحدة بعد أعمال عنف تخللتها مباراته أمام مضيفه طرابزون سبور وشهدت اقتحام بعض مشجعي الأخير لأرض الملعب، رفض كِلا الطلبين.
تجدر الإشارة أنه كان من المقرر في البداية إقامة كأس السوبر في 29 دجنبر في الرياض السعودية، لكن اللقاء تأجّل في اللحظة الأخيرة بعد رفض المنظمين السعوديين السماح للاعبين بارتداء قمصان تحمل شعارات سياسية، حيث أراد الفريقان اللذان يتنافسان على صدارة الدوري التركي قبل سبع مراحل على نهاية الموسم، الإحماء بقمصان تحمل رسمًا لوجه مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.