EN FR
القائمة

مسجد الكتبية بمراكش يعيد فتح أبوابه في وجه المصلين بعد الترميم

Author Avatar

Maroc 7

الإثنين 18 مارس 2024 - 10:40

أعاد مسجد الكتبية بمراكش فتح أبوابه في وجه المصلين بعد الانتهاء من أشغال الترميم التي خضعت لها هذه المعلمة الدينية والثقافية والمعمارية، على إثر زلزال 8 شتنبر الماضي.

 

وتأتي إعادة فتح مسجد الكتبية إلى جانب العديد من المساجد على إثر تعليمات الملك محمد السادس بفتح المساجد التي تم تشييدها أو أعيد بناؤها أو تم ترميمها من لدن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

 

وكان بلاغ للوزارة قد أوضح أن عدد هذه المساجد ثلاثة وأربعون مسجدا، موزعة ما بين 17 مسجدا تم تشييدها؛ و24 مسجدا تم ترميمها، من بينها مسجد الكتبية الذي تم إصلاح ما لحق به من الأضرار بسبب الزلزال.

 

وتوافد جموع المصلين في أجواء روحانية تعمها السكينة والطمأنينة، من مختلف أحياء المدينة الحمراء لأداء صلاة الظهر بهذا الصرح الديني العريق بمدينة مراكش.

 

حيت أبرز المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية بمراكش آسفي، عبد الرحيم باغزلي في تصريح له، أن مسجد الكتبية الذي تعرض لأضرار جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة في شتنبر الماضي، شهد أشغال ترميم وإصلاح قامت بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قبل أن يعود لحالته الأصلية.

 

وأضاف أن أشغال الترميم تم القيام بها اعتمادا على خبرات علمية وتقنية، مشيرا إلى أن فتح المسجد سيلقى استحسانا لدى المصلين من ساكنة المدينة الحمراء.

 

هذا، وشيد المسجد الذي يبلغ ارتفاع صومعته 77 مترا، في عهد الموحدين في 1120، قبل أن يتم تغييره بشكل كبير عام 1162 تحت حكم الخليفة الموحدي أبو يوسف يعقوب المنصور، حيث تبلغ مساحة المسجد الإجمالية 5300 متر مربع، وتم ترميم المبنى الأصلي في عام 1990 من قبل وزارة الثقافة.

 

وفي سنة 2016، تم تجهيز المسجد بألواح شمسية وسخانات مياه تعمل بالطاقة الشمسية ومصابيح اقتصادية، وذلك في إطار الجهود المبذولة للرفع من استخدام الطاقات المتجددة في هذه المعلمة التاريخية.

 

الجدير بالذكر، أن لمسجد الكتبية مكانة دينية وثقافية متميزة، حيث تشكل هذه الجوهرة المعمارية المحاذية لجامع الفنا، وجهة سياحية متميزة ورمزا لغنى تاريخ المغرب بشكل عام ومراكش بشكل خاص.

أضف تعليقك

الأحرف المتبقية - 1000/1000

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية ، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم .