EN FR
القائمة

الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث تنظم المؤتمر الأول للقيادات النسوية في اوروبا وأمريكا

Author Avatar

maroc7

الأربعاء 28 فبراير 2024 - 22:46

مغرب 7 MAROC
المكتب الأوروبي

في إطار البرامج الأكاديمية الدولية التي تقوم بها الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث EDARA نظمت هذه الأخيرة النسخة الأولى للمؤتمر الأوروبي للقيادات النسوية في أمريكا وأوروبا وهو الملتقى الذي يتزامن مع اليوم العالمي للمرأة. أقيم المؤتمر في السابع والعشرون من شهر فبراير 2024 بالنادي الأوروبي للإعلام بالعاصمة الأوروبية بروكسيل ، في البداية ألقى د. إبراهيم ليتوس مدير عام الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث ببلجيكا الكلمة الافتاتحية، و بحضور سعادة المستشارة السيدة مريم فان دان هوفل المديرة العامة للسياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي RELEX مستشارة الرئيس لمجلس أوروبا، وبحضور السيد المستشار كونستانتينوس الاكساندريس المسؤول عن تخطيط السياسات العمومية والاستشراف الإستراتيجي بالاتحاد الأوروبي.


كما شرف هذا المؤتمر حضور السيد اينجو شانغل ، المنسق الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية للشؤون الاقليمية لدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط والعلاقات مع العالم الاسلامي ، وقد شارك في المؤتمر الأول للقياديات اثنا عشرة نسوة قيادية من فرنسا ، سويسرا ، بلجيكا، هولندا ، الدانمارك، إيطاليا وألمانيا وكذالك أربع قياديات من الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن خلال جلسات هذا المؤتمر تم طرح العديد من النقاشات المتعلقة بالقيادة الدينية النسوية وأوجه الإختلاف فيها ومدى قبولها داخل المجتمعات المتعددة التوجهات مع استحضار وقبول وجهات النظر خاصة من قبل المحاضرات ذات التوجه المحافظ من الولايات المتحدة الأمريكية مما رفع من مستوى النقاش العلمي والأكاديمي وشجع المشاركات في المؤتمر على طرح قضاياهن في مسألة القيادة والوصول الى اعتلاء مناصب القرار لتدبير الشأن السياسي والديني بالحكامة الرشيدة للحفاظ على الثوابث العالمية نظرا لما تتعترض له المرأة (المسلمة ) في نيل حقوقها وأخذ زمام المبادرة بنفسها في قضايا دينية واجتماعية وتنظيمية ورسم خطط مستقبلية والدفع بالمبادرات الأوروبية والدولية لتعزيز حقوقها ومكانتها داخل محافل القيادات .
تمحورت أشغال المؤتمر حول النقاط التالية:

  • التحديات الدينية للمراة المسلمة و آفاقها في أوروبا .
  • التحديات المؤسساتية بالنسبة للمرأة في أوروبا.
    لقي المؤتمر ترحابا واسعا من كل المشاركين والمشاركات ، رغم اختلاف وجهات النظر داخل القياديات النسوية حول الأولويات التي يجب اتخادها للمشاركة في مسلسل القيادات النسائية في العالم ؟

  • وخلال ورشات المؤتمر شهدت الجلسات نقاشات مستفيضة بين كل الإتجاهات التي أغنت النقاش خاصة من طرف الأكاديميات المشاركات من الولايات المتحدة وكذا اللواتي شاركن عبر نظام سكايب السيدة كاهينا بهلول الفرنسية والتي أعطت إضافات لمشروع القيادة الدينية النسائية بفرنسا ، وخلص المؤتمر إلى التوصيات التالية :
    1) تمكين موقع المرأة في مختلف المجالات بما فيها المجال القيادي الديني والثقافي في اوروبا .
    2) خلق فضاء الكتروني للتشاور والتنسيق للدفاع عن حقوق النساء على جميع الاصعدة .
    3) تأسيس الشبكة العالمية للنساء القياديات للتعاون الأطلسي بين النساء القياديات.
    4) إنشاء المجلس الأوروبي للنساء القياديات الدينيات في أوروبا.
    5) جدولة أنشطة مع الشبكة العالمية للنساء القياديات والمجلس الأوروبي للقيادات النسوية بشكل دوري والتنسيق للقيام بأنشطة مستقبلية لمواجهة مختلف التحديات الإجتماعية والإقتصادية والدينية والثقافية.
    6) فتح المجال للمشاريع ذات الطابع الإصلاحي و التنموي والثقافي والعلمي لمعالجة التحديات التي تواجهها القياديات النسوية في اوروبا في مجال التوجيه والتعليم والمرافقة في مختلف المؤسسات.

إقامة انشطة مشتركة مع الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية «إي إي إيه إس باعتبارها الدائرة  الدبلوماسية ووزارة الدفاع والخارجية المشتركة للاتحاد الأوروبي. إذ يترأس الدائرة الأوروبية للشؤون الدبلوماسية الخارجية الممثل السامي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية، السيد جوزيف بوريل والذي هو أيضًا رئيس مجلس الشؤون الخارجية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، وينفذ السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي «سي اف اس بّي»، بما في ذلك السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة «سي اس دي بّي .
وفي ختام هذا الملتقى الدولي تقدم الدكتور ابراهيم ليتوس المدير العام للأكاديمية الأوروبية بكلمة شكر وتقدير للشخصيات النسائية المشاركة في النسخة الأولى لمؤتمر القيادات النسائية وللشخصيات السياسية الأوروبية التي اعتبرت هذا اللقاء الأوروبي اللبنة الفعلية لانطلاق المشروع الكامل للقيادات النسائية في مناصب القرار الأوروبي .

أضف تعليقك

الأحرف المتبقية - 1000/1000

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية ، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم .