حل أمس الاثنين 22 يناير، وزير خارجية موريتانيا محمد سالم ولد مرزوق بالمغرب حيث التقى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي و المغاربة المقيمين في الخارج بالعاصمة الرباط .
حيث أبرز ولد مرزوق، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن مباحثاتهما تمحورت، على الخصوص، حول مستجدات الأوضاع على المستوى العربي والإفريقي والإسلامي، وكذا حول بعض الرهانات القائمة على المستوى الدولي، مسجلا وجود تطابق هام في وجهات النظر بشأن هذه القضايا.
وأكد الوزير الموريتاني أن العلاقات المغربية-الموريتانية مبنية، بالدرجة الأولى، على نسيج قوي وروابط الدين والدم، مشددا على أن هذا المعطى يضفي على هذه العلاقات مؤهلات هامة لتعزيزها وتطويرها بشكل أكبر.
كما خلص إلى القول “ما دام هناك هذا التنسيق بين الوزارتين وبين قائدي البلدين، فهناك أيضا بحث دائم عن مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.
من جانبه أكد ناصر بوريطة إن موريتانيا جزء أساسي من مبادرة الأطلسي الملكية”، مشرا إلى أن ”موريتانيا لها مكانتها المهمة، وفاعلٌ أساسي في هذا الورش الاقتصادي الكبير، والذي يفيد دول الساحل”.
وشدد الوزير على أن الزيارة كانت مناسبة تم خلالها بحثُ الوضع الإقليمي، والتعبيرُ عن إشادة المغرب بدينامية الدبلوماسية الموريتانية، بفضل جهود الرئيس الموريتاني الذي جعل نواكشوط عنصرا مهما في أية شراكة”.