يخلد الشعب المغربي، اليوم الخميس 11 يناير الجاري، الذكرى الثمانين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال التي تعتبر محطة تاريخية مشرقة وحاسمة في مسار الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي الأبي بقيادة العرش العلوي المجاهد في سبيل الحرية والاستقلال والوحدة الترابية، ودفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية.
كما تشكل هذه الذكرى حدثا تاريخيا بارزا وراسخا في ذاكرة كل المغاربة، يحتفون بها وفاءا وبرورا برجالات الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، وتخليدا للبطولات العظيمة التي صنعها أبناء هذا الوطن بروح وطنية عالية وبإيمان عميق، وبقناعة وعدالة قضيتهم في تحرير الوطن.