وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في مداخلة عقب تصويت أعضاء مجلس الأمن، أول أمس الاثنين، على القرار 2703 الذي يجدد ولاية المينورسو حتى 31 أكتوبر 2024، إن الولايات المتحدة تواصل اعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي جادا وذا مصداقية وواقعيا.
حيث أعربت الدبلوماسية عن سعادة الولايات المتحدة “بتجديد مجلس الأمن تأكيد دعمه للمبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا والمينورسو من خلال اعتماد هذا القرار”.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن “بعث برسالة واضحة مفادها أن علينا تكثيف الجهود للمضي قدما، دون مزيد من التأخير، نحو تسوية دائمة” لقضية الصحراء.
وقالت: “ندعو، مجددا، جميع الأطراف إلى الانخراط في الحوار بحسن نية مع المبعوث الشخصي والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم”.
حيث أبرزت الدبلوماسية الأمريكية، في تحذير لميليشيات “البوليساريو” الانفصالية المسلحة، ضرورة احترام حرية حركة المينورسو والحفاظ على سلسلة لوجستية وإمدادات آمنة ومنتظمة لمواقع فرقها.
هذا، وقد كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد قرر، يوم الاثنين، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مجددا تكريس سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي من أجل طي النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار الجديد، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في سنة 2007، باعتبارها أساسا جادا وذا مصداقية من شأنه وضع حد لهذا النزاع، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن.