تباحث رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الأربعاء 25 أكتوبر، ببروكسيل، مع المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، أوليفر فاريلي، وذلك بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وناقش الجانبان تنفيذ الإعلان السياسي المشترك المعتمد في يونيو 2019، والذي أسس لـ “الشراكة الأوروبية-المغربية من أجل الازدهار المشترك”، كما أكدا على الدينامية المستدامة للعلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
حيث شكل هذا اللقاء، أيضا، مناسبة لتجديد التأكيد على مركزية الشراكة متعددة الأبعاد التي تجمع الطرفين، وتكريس رغبتهما المشتركة حيال تعزيزها في العديد من المجالات الهيكلية في سياق يتسم بالعديد من التحديات.
وفي هذا الصدد، استعرض الجانبان الأبعاد المختلفة لهذه الشراكة التي تشكل مرجعا في سياسة الجوار الأوروبية، والتي استمر إثراءها خلال السنوات الأخيرة. وتشهد على ذلك عدد من الإنجازات، لاسيما في مجالات الشراكة الخضراء، الأولى من نوعها التي يبرمها الاتحاد الأوروبي مع بلد في جواره الجنوبي، والشراكة الرقمية، والطيران، والصيد البحري، والبحث والتجارة.
هذا، ويندرج هذا اللقاء، الذي انعقد على هامش منتدى “غلوبال غيتواي”، في إطار الاتصالات المنتظمة التي يجريها المسؤولون المغاربة والأوروبيون، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الرباط وبروكسيل.
تعليقات
0