EN FR
القائمة

هدفين وراء إحداث أنبوب الغاز بين المغرب و نيجيريا (صحيفة بريطانية)

Author Avatar

maroc7

الثلاثاء 2 مايو 2023 - 11:03

المغرب 7 – وكالات 

كتبت صحيفة “العرب” اللندنية، في عددها ليوم الاثنين 01 ماي 2023، أن مشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب يخدم السلام في غرب إفريقيا ويهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي مع المحيط الافريقي .

وأضافت الجريدة، في مقال لها، أن المغرب يحرص على ربط شراكات اقتصادية واعدة على قاعدة رابح – رابح، ويتبني سياسة قائمة على تحقيق التكامل الاقتصادي، لاسيما مع محيطه الأفريقي، على غرار مشروع أنبوب الغاز مع نيجريا . وأبرزت الجريدة أن هذا الحرص يأتي “من منطلق إيمان العاهل المغربي الملك محمد السادس بأن السلام لا يمكن أن يتحقق على الصعيد القاري أو الدولي دون مقاربة شاملة، تكون التنمية الاقتصادية إحدى ركائزها”.

وذكرت الجريدة في هذا الصدد بتأكيد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في رسالة وجهها إلى المشاركين في أشغال الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، التي انطلقت أشغالها أول يوم السبت بالرباط، على “أن المملكة المغربية انخرطت في عدة مشاريع مشتركة تروم تقوية التكامل الاقتصادي العربي والأفريقي، على غرار مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، الذي يعد مشروعا استراتيجيا من أجل السلام والتنمية المشتركة، والذي يهدف إلى تعزيز الأمن في مجال الطاقة، على المستوى القاري والدولي”.

وأضافت أن جلالة الملك نوه بـ”دعم المؤسسات المالية، الإقليمية والدولية، التي واكبت تمويل الدراسات الخاصة بهذا المشروع الواعد، وعبرت عن ترحيبها واستعدادها لدعم إخراج هذا المشروع القاري المهيكل إلى حيز الوجود”.

وأكدت الجريدة استنادا إلى متابعين أن أنبوب الغاز الذي سيربط بين نيجيريا والمغرب سيكون له أثر كبير على اقتصاد أفريقيا، لاسيما الدول الواقعة غرب القارة السمراء، في ظل ارتباك إمدادات الطاقة في العالم.

وفي هذا السياق نقلت الجريدة عن خالد شيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، قوله إن المغرب ربط تنفيذ هذا الأنبوب بالسلام والاستقرار بين الدول والتكامل الإقليمي على المستوى الاقتصادي وانسيابية السلع والموارد في مجال الطاقة منها الغاز، ودعم الأمن الإقليمي في شكل اتحادات اقتصادية ومنظمات جهوية، ما يقلص من التوتر والحساسيات السياسية.

أضف تعليقك

الأحرف المتبقية - 1000/1000

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية ، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم .