المغرب 7 – الرباط
عاد الحديث مجددا عن دور سعودي مصري للوساطة بين المغرب والجزائر لإنهاء القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، والذي يتزامن هذه المرة مع استعداد الرياض لاحتضان قمة جامعة الدول العربية شهر ماي المقبل، والتي يُتوقع أن يحضرها الملك محمد السادس والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعد 6 أشهر فقط من قمة الجزائر التي ألغى العاهل المغربي حضوره فيها في اللحظات الأخيرة.
وبعث المغرب إلى المملكة العربية السعودية، السفير فؤاد يازوغ، المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الذي اجتمع بمساعد وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية السفير سامي بن عبدالله الصالح، مساء أمس الأربعاء، وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الطرفين “تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
ويتعلق الأمر بالاجتماع الثالث للجنة التشاور السياسي ولجنة المتابعة على مستوى كبار مسؤولي وزارتي الخارجية، وحضره أيضا سفير السعودية بالرباط عبد الله بن سعد الغريري، وسفير المغرب بالرياض مصطفى المنصوري، وعدد من مدراء الإدارات وممثلي الوكالات في وزارتي الخارجية بالبلدين، وقالت الوكالة السعودية إن الجانبين تباحثا خلاله حول سبل تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.