واستهلت الندوة التي سيرها الزميل الصحفي خالط الربيطي، بعزف النشيد الوطني، تناول بعده السيد عبد الواحد بولعيش، رئيس المؤسسة المنظمة الكلمة، حيث شكر، جميع من ساهم في إنجاح النسخة الأولى من هذا النشاط المتميز، والتي شكلت عاملا محفزا للاستمرار ومواصلة العمل على نفس النهج والخروج بهذه النسخة الثانية من “رمضانيات طنجة الكبرى -2 -“، مؤكدا ثقل المسؤولية وعزم جميع مكونات المكتب التنفيذي للمؤسسة للرفع من وثيرة العمل لتحقيق نسخة أفضل من سابقتها بالرغم من النجاح الباهر الذي سجلتها النسخة الأولى بشهادة المشاركين والمتتبعين.
ولم تفت السيد رئيس المؤسسة الفرصة دون تأكيد شكره لجميع المساهمين في إنجاح النشاط، وعلى الخصوص، السيد محمد امهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، عامل عمالة طنجة أصيلة الذي يشرع باب مكتبه في وجه جميع المبادرات الهادفة، التي تخدم مصلحة المدينة والجهة ككل. كما شكر السيد عبد الواحد اعزيبو، المدير الجهوي لقطاع الشباب لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الذي يعتبر شريكا مميزا وداعما رئيسيا لأنشطة المؤسسة ومشجعا لجميع المبادرات الشبابية، دون إغفال ممثلي وسائل الإعلام بمختلف تخصصاتها بالجهة التي لا تتردد في تشجيع مختلف أنشطة المؤسسة من خلال المواكبة والتغطيات الإعلامية المميزة.
ذلك، قدم السيد عبد العزيز الخليلي، المنسق العام للبرنامج، تفاصيل أنشطة هذه النسخة التي انطلقت منذ فاتح رمضان وتستمر إلى غاية 21 منه، وتطرق لمختلف المستجدات التي ستعرفها.
و بلاغ سابق للجهة المنظمة كانت قد أكدت فيه أنه “بمناسبة رمضان الفضيل الذي تغمره النفحات الربانية وتسوده المشاعر الروحانية، تنظم مؤسسة “مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي”، النسخة الثانية من برنامجها المتميز “رمضانيات طنجة الكبرى 2”. المنظم بشراكة مع المديرية الجهوية لقطاع الشباب طنجة تطوان الحسيمة”، وتحت إشراف ولاية الجهة وجهة طنجة تطوان الحسيمة وجماعة طنجة.
هذا اللقاء الشامل والمتميز الذي ينطلق من فاتح رمضان إلى غاية 21 منه، بشوق ووهج جديد وببرنامج حافل يضمن باقات من الأنشطة المتنوعة والمستجيبة لانتظارات مختلف الاذواق والاعمار وتضمن مجموعة من الأنشطة الرياضية ادبية ثقافية، فية تضامنية …) ، يضيف البلاغ الاخباري.
ويحفظ الروح نفسها الذي انطلق بها في النسخة السابقة، يوثقه نفس الخيط الناظم الذي يرُصُّ صفوفه في نظام بهي مضبوط ولكن بتطلع دائم نحو التجديد المرغوب المطلوب، كما تروم أهداف “رمضانيات طنجة الكبرى – إثراء الحركة الرياضية والثقافية والفنية والدينية والتضامنية.
رئيس الهيئة المنظمة، عبد الواحد بولعيش، قال في تصريح لوسائل الإعلام عقب الندوة الصحفية، أن برنامج الفعالية يتضمن باقات من الأنشطة المتنوعة والمستجيبة لانتظارات مختلف الاذواق والاعمار ويتضمن مجموعة من الأنشطة رياضية ادبية ثقافية فنية تضامنية.
كما أشار المتحدث الى ان رهان المؤسسة هو المساهمة في إثراء الحركة الرياضية والثقافية والفنية والدينية، وكذا ترسيخ ثقافة سنوية – خلال كل شهر رمضان الأبرك تدعو من خلاله إلى التضامن الهادف على دعم الأسر ذات الاحتياج وتنشيط المدينة بمختلف الأنشطة التي تراعي خصوصيات الشهر المبارك.
لقيت هذه المبادرة الهادفة استحسان مختلف مكونات مدينة طنجة من سلطات محلية ومجالس منتخبة ومجتمع مدني نظير المجهود الكبير الذي تقوم به الجهة المنظمة لجعل هذا الشهر الفضيل فرصة للتفرغ للأعمال الخيرية والإنسانية والاهتمام بالإنسان أكثر في لحظات روحانية يكون فيها الفرد في حاجة ماسة لمراجعة نفسه نحو ممارسة إيجابية داخل المجتمع خلال شهر رمضان المبارك.