المغرب 7 – سلا
أوضح رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بخصوص جريمة قتل “شرطي الرحمة”، أن أمير الخلية الإرهابية البالغ من العمر 31 سنة، والمشتبه فيه الثاني ذا الـ37 سنة، هما اللذان نفّذا العملية الإرهابية التي استهدفت الشرطي وأفضت إلى حرق جثته.
كما أكد المسؤول الأمني، أن المشتبه فيه الثالث البالغ من العمر 50 سنة قام بطمس معالم الجريمة والأدلة وأضرم النار في سيارة الشرطي.
و كانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم “داعش الإرهابي”، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 15 مارس الجاري، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جريمة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي، والتي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه.