المغرب 7 – وكالات
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، إستدعائه لسفيره بفرنسا بشكل فوري للتشاور، و ذلك بعد مُشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في تهريب الناشطة الجزائرية “أميرة بوراوي”.
و ذكر بيان للخارجية الجزائري عبر موقعها الرسمي، أن الجزائر أصدرت مذكرة احتجاج رسمية للسفارة الفرنسية .
واعتبرت الجزائر في المذكرة الرسمية ذاتها، أن هذا التطوّر غير المقبول من الجانب الفرنسي، سيلحق ضررا كبيرا بالعلاقات بين البلدين.
في المقابل، أكدت وكالة “أ.ف.ب” أنه جرى توقيف الناشطة السياسية والصحافية “أميرة بوراوي”، يومه الجمعة 3 فبراير الجاري، في تونس، حيث كانت تواجه خطر الترحيل إلى الجزائر وتمكنت أخيرًا من ركوب طائرة متجهة إلى فرنسا مطلع الأسبوع الجاري.