المغرب 7 – وكالات
أفادت الشرطة الإسبانية، في آخر تطورات قضية الهجوم على 3 كنائس بالجزيرة الخضراء جنوبي إسبانيا، أن المنفّذ شاب في الـ25 من عمره، ولد في المغرب في أكتوبر سنة 1997.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “إفي” أن المعني بالأمر دخل التراب الإسباني بطريقة غير نظامية، وكان ينتظر الترحيل إلى بلاده، إذ كان في وضع غير قانوني.
وأكدت الشرطة الإسبانية أن الشاب (ي.ك) لا يتوفّر على أي سجل إجرامي بإسبانيا، بينما يتواصل التحقيق معه بشأن دوافع هذا الهجوم.
وفي تفاصيل إضافية أوردتها صحيفة “إل كونفدنثيال” الإسبانية،أنه تم توقيف المعني بالأمر في يونيو من السنة الماضية في منطقة قادش الأندلسية، حيث تم التحقق من عدم توفّره على وثائق الإقامة القانونية بإسبانيا.
وأضاف المصدر ذاته أنه يتم –في العادة- احتجاز المهاجرين غير النظاميين المنتظر ترحيلهم في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين، ويتم إطلاق سراحهم بعد 60 يوماً في حال عدم الانتهاء من الإجراءات البيروقراطية في إسبانيا والمغرب، غير أنه لم يتم التأكد من أن الموقوف سبق له دخول هذا المركز.