المغرب 7 – وكالات
قالت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، إن العقوبات الإضافية لن توقف برنامجها الصاروخي، بعد أيام من إطلاقها صاروخين باليستيين متوسطي المدى.
فيما وصفته وكالة «رويترز» للأنباء. بأنه اختبار «مهم» لتطوير قمر صناعي للتجسس.
وأدلت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهذه التصريحات في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، قائلة إن هذا التطوير مرتبط مباشرة بأمن البلاد.
وأدانت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين ووصفت الخطوة بأنها تهديد للمنطقة، فيما جددت عرضها للجوء إلى الوسائل الدبلوماسية لحلّ الخلافات.
وقالت كوريا الشمالية إنها أجرت «تجربة مهمّة للمرحلة النهائية من تطوير» قمر استطلاع صناعي، بعد إعلان جيش كوريا الجنوبية، الأحد، إطلاق بيونغ يانغ صاروخين باليستيين متوسطي المدى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن التجربة، وهي الأحدث في عام شهد سلسلة من الاختبارات الصاروخية، «تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي».
وأضاف برايس «نعتقد أنها تشكل تهديداً للمنطقة والمجتمع الدولي»، مردفاً أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان «صارم».
وتابع «نظل ملتزمين بفعل كل ما في وسعنا لجعل ذلك واضحاً، حتى ونحن نسعى للتوضيح لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أننا لا نملك أي نية عدائية»، مستعملاً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وقال «نحن ملتزمون بمقاربة دبلوماسية ونواصل دعوة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للاستجابة إلى دعواتنا المستمرة لدبلوماسية عملية وواقعية».
ورفضت كوريا الشمالية عروض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإجراء محادثات، ووصفت الولايات المتحدة بأنها دولة معادية.
واختبرت كوريا الشمالية في شهر نونبر المنصرم، صاروخاً عابراً للقارات يمكن أن يطال البر الرئيسي للولايات المتحدة، وتعتقد الاستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية أن بيونغ يانغ أجرت استعدادات لإجراء تجربة نووية سابعة.