EN FR
القائمة

أقمصة الزليج.. أديداس توجه إعتذارا للشعب المغربي

Author Avatar

maroc7

الجمعة 14 أكتوبر 2022 - 10:13

المغرب 7 – الرباط 

أعلنت أديداس اليوم الجمعة 14 أكتوبر الجاري، أنها أجرت “مناقشات بناءة” مع وزارة الثقافة المغربية بخصوص أقمصة مستوحاة من الزليج.

وأكدت شركة الملابس والتجهيزات الرياضية الألمانية، في بيان صحفي أنها “توصلت لحل إيجابي وتسوية ودية قانونية لمشكلة القميص الأخيرة” بعد مناقشات مع وزير الثقافة المغربي.

وأكدت أن “التصميم مستوحى بالفعل من نمط فسيفساء الزليج ولم يكن يقصد في أي وقت الإساءة إلى أي شخص”.

وقدمت الشركة الرائدة اعتذارها للشعب المغربي والصناع التقليديين بالمملكة.

واختتم البيان بالقول: “نحن نعارض أي عمل من شأنه أن يقوض السلامة الثقافية والتاريخ الثقافي للشعوب والأمم في جميع أنحاء العالم”.

وقال مراد العجوطي، المحامي المكلف بالملف من لدن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومباشرة بعد صدور البيان، إن هذه القضية بينت بالملموس أهمية حماية التراث التقافي المغربي الذي يشهدد على عظمة حضارة ضاربة في عنق التاريخ”.

وأضاف المتحدث ذاته “كما تبين الدور المحوري الذي يلعبه المغرب في المنطقة كبلد رائد في الدفاع عن الترات التقافي الإنساني غير المادي في مواجهة محاولات الاستيلاء والاستحواذ الثقافي”.

وكانت وزارة الثقافة قد وجهت إنذارا ل “أديداس”، بعد نشرها صورا على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن تصميما للقمصان الرياضية لمنتخب الجزائر، بها أشكال من نقوش “الزليج”.

وجاء التحرك المغربي بعد إعلان “أديداس” عبر مواقع التواصل الاجتماعي توفيرها لقمصان الإحماء الخاصة بالمنتخب الجزائري مزينة بنقوش “الزليج”.

وكلفت وزارة الثقافة في هذا الإطار،  المحامي مراد العجوطي، بإرسال إنذار للممثل القانوني للشركة، والمطالبة بسحب هذه المجموعة من القمصان الرياضية في غضون 15 يوما من استلام الإنذار، أو تخصيص بيان صحفي يبين أن التصاميم المستعملة في هذه القمصان الرياضية مستوحاة من فن “الزليج” المغربي.

وقال العجوطي في منشور على حسابه في “فيسبوك”: “تم تنبيه الشركة إلى أن الأمر يتعلق بعملية استيلاء ثقافي ومحاولة السطو على أحد أشكال التراث الثقافي المغربي التقليدي واستخدامها في خارج سياقها مما يساهم في فقدان وتشويه هوية وتاريخ هذه العناصر الثقافية”.

أضف تعليقك

الأحرف المتبقية - 1000/1000

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية ، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم .