المغرب 7 – الرباط
قال الباحث الاقتصادي هشام بلامين، إن الغرض الأساسي من رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 2 في المائة، هو الحد من التضخم عبر جعل القروض أكثر غلاء على الزبائن مقاولات أو أفرادا، وبالتالي الحد من الكتلة النقدية الرائجة في السوق، وكنتيجة سينخفض التضخم، مضيفا أن بنك المغرب لجأ إلى هذا الإجراء الحالي لخفض معدل التضخم لأنه مرتفع اليوم حيث يصل إلى أزيد من 8 في المائة.
وأوضح بلامين في حوار مع pjd.ma، إن رفع سعر الفائدة الرئيسي يعتبر إجراء كلاسيكيا يروم تخفيض التضخم عبر رفع سعر الفائدة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيؤثر على النمو الاقتصادي بشكل سلبي، وبالتالي على التشغيل، مبينا أن هذه السياسة قد تؤدي بنا إلى تحجيم النمو الاقتصادي، وبالتالي تحجيم خلق فرص الشغل بالخصوص عند القطاع الخاص يقول الباحث ذاته.
وعليه، يُقر المتحدث ذاته، بضرورة تقديم مجموعة البدائل لمجموعة من السلع والخدمات والآليات المستوردة بسبب ارتفاع أسعارها دوليا وارتفاع أسعار النقل الدولي وأيضا الأزمة الأوكرانية الروسية، وهو ما سبب في التضخم المستورد وبالأساس النفط، وبحسبه يجب الإسراع في تقديم البدائل وطنيا، والإسراع في دعم قطاعات معينة ودعمها في الإندماج الاقتصادي الوطني