المغرب 7 – خنيفرة
أصدر المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للوكالات الحضارية، أمس مطلع الأسبوع الجاري، بلاغا تحت عنوان” استفحال الأوضاع بالوكالة الحضرية لخنيفرة في ظل اجماع حول الحصيلة الكارثية و دعوات للمساءلة والمحاسبة”.
بلاغ المنظمة، أوضح المجلس الإداري الأخير للوكالة الحضرية لخنيفرة شكل محطة لتقييم الأداء والوقوف على عدد من الاختلالات التي اعتبرت استمرار نهج الحكومات السابقة واستمرار الحرس القديم في تولي زمام الأمور.
كما يضيف البلاغ، أن فترة تسيير المدير الحالي تميزت بسيادة المعمل المكتبي و ضعف التواصل و غياب المبادرة و القدرة على حل المشاكل الداخلية للوكالة ، بجانب الفشل الذريع في فرض صورة الوكالة الحضرية على صعيد الجهة التي تراجع دورها و تأثيرها بشكل كبير و العجز عن تحقيق أي قيمة مضافة على مستوى العديد من الملفات الهامة، على رأسها، تعثر مجموعة من تصاميم التهيئة، مقابل استفادة اللوبي المتحكم من مراجعة بعض وثائق التعمير من امتيازات وعقارات في اطار وداديات.
و في هذا الإطار، يضيف المصدر ذاته، أن الوكالة الحضرية خنيفرة عرفت غياب أي تصور مجالي أو عمراني للوكالة، عشوائية في توزيع المهام بين الموظفين ، تكليف أكثر من موظف بنفس المهمة، بالإضافة إلى غياب الحوار الاجتماعي مع المؤسسات الدستورية لمدة تزيد عن ثلاث سنوات و التمييز بين المستخدمين في توزيع التعويضات وفي إسناد مناصب المسؤولية… و غير ذلك من التجاوزات.