عبد المغيث مرون
اتهمت بعض فعاليات المجتمع المدني بإقليم فحص أنجرة المجلس الإقليمي بالعمل الشبه السري فيما يخص الديمقراطية التشاركية وأجرأتها على أرض الواقع، والذي يقتصر على استدعاء بعض الجمعيات المعدودة والمحصورة لحضور بعض أنشطته الشكلية الهدف منها تأثيت المشهد ليس إلا.
ويذكر أنه تم يوم الخميس 23 يونيو 2022 عقد لقاء تم من خلاله عرض برنامج عمله الذي من المفروض أن تطلع عليه كل الجمعيات المهتمة والجادة والفاعلة لإغناء النقاش وإبداء الرأي، لأن هناك كثير من النقائص تشوبه مع إغفال بعض الجوانب ذات الأهمية والراهنية، وهذا البرنامج حسب من حضر اللقاء ما هو إلا استنساخ للبرنامج السابق الذي لم يحقق حتى 50 في المائة منه وبالمناسبة تم إعداد هذا البرنامج من قبل مركز للدراسات الذي يجب على المجلس الإقليمي أن يصرح بالكلفة المالية التي خصصت له.
وأضاف احد الفاعلين الجمعويين معلقا على عمل المجلس ” الغريب في أمر هذا المجلس الموقر هو أن ليس له اية نافذة للتواصل مع الساكنة وفعاليات المجتمع المدني بل حتى مع مكونات المجلس نفسه، فهل المجلس لايفقه في انشاء صفحة خاصة به على موقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك” على غرار باقي المجالس عبر ربوع المملكة على الأقل للتعريف بنفسه؟ وهل يعتبر عمل المجلس سري حتى لايتم نشر اخبارات ومقررات وعروض وغيرها … للعموم؟
وأضاف فاعل جمعوي اخر ينشط بالإقليم ” ويستمر الكيل بمكيالين مع جمعيات المجتمع المدني بإقليم الفحص أنجرة، المنطق الحزبي الضيق يفرض نفسه، تغييب ممنهج للأطر المجربة والتي بإمكانها المساهمة بشكل فعال و مميز في إعطاء الأفكار البناءة و التصور الأمثل لبرنامج تنمية الإقليم، كانت فرصة أخيرة للم شمل المجتمع المدني بالإقليم … شكرا على بث روح التفرقة بين أبناء الإقليم”.