المغرب7 – طنجة
أشار محمد غيلان الغزواني، النائب الأول لعمدة طنجة، إلى إن قطاع النظافة بالمدينة يعرف ترديا على جميع الأصعدة، وأوضح غيلان أثناء حديثه أمام عموم الحاضرين في ندوة نظمتها مقاطعة بني مكادة يوم الجمعة الماضي، أن الوضع المتعلق بتدبير قطاع النظافة يستوجب البحث عن أسباب تراجعه بشكل مهول في طنجة، مشددا على أن الجماعة مسؤولة على هذا الوضع، بسبب غياب المراقبة الجيدة، خاصة وأن الشركة تتوصل من المجلس بنحو 30 مليار سنتيم سنويا.
ويتقاطع كلام غيلان مع أن الشركة لا تتوفر على الإمكانات اللازمة لولوج هذه الصفقة، والتي حازت عليها إبان فترة حزب العدالة والتنمية، وتبين بالملموس اليوم حسب غيلان أن الشركة غير قادرة على تدبير أمثل للقطاع بطنجة، وبررت الأمر بجائحة “كورونا”، وأن هناك قيودا على توريد المزيد من الآليات والشاحنات، وهو أمر غير مقبول يقول المسؤول الجماعي.
تعليقات
0